الأستاذة سيبيل باتريسيا تريلاوني
العيون: ترتدي نظارة تكبّر عينيها ويجعلها تبدو إلى حد ما مثل الحشرة.
الصوت: ناعم وضبابي.
الأسلوب: مخيف.
المميزات المميزة: نحيلة جداً، طويلة ضعيفة المظهر.
اللباس: شال شاشي لامّع، العديد من السلاسل والخرز، الأسوار والخواتم.
الاسم الأول: سيبيل = في العصور القديمة كانت عرّافة متنبئة، تصريحاتها غالباً ما تكون في حالة من النشوة المفاجئة أو تحت تأثير أبوللو، وتتنبأ بدون أن تُستشار (EM). سيبيل أيضاً كانت عنواناً لكتاب مشهور(1973م) حول طفل طوّر شخصيات متعددة كرد على إساءة معاملة الأطفال.
الاسم المتوسط: باتريسيا ( دبليو بي دي).
الاسم الأخير: الأسماء التي تبدأ بـ ( تريـ ) تُشير عادة إلى كورونوال في الجنوب الغربي من بريطانيا (" بلاد غربية"). نسبها، " تريـ " تعني منزلاً. وتوجد قرية صغيرة جداً سميّت "تريلاون" في كورونوال قرب ليو و بولبيرو ( هي أيضاً قريبة من مدينة تُسمى كرومبليهورن).
رجال الدين المشهورين بالتفكير المستقل يشاركها بلقبها: السير جوناثان تريلاوني ( 1650م – 1721م)، أسقف بريستول، إكستر و وينشستر (1911Ency).
العائلة: حفيدة، حفيدة العرّافة كاساندرا تريلاوني المشهورة والموهوبة جداً (جماعة العنقاء 37).
كاساندرا = عرّافة طراودة ذات هبة النبؤات الصادقة، ولكنها لُعنت - من قَبل أبوللو – كي لا يصدقها أحد. تجاهل أهل طراودة إنذاراتها بأن لا يدخلوا حصان طراودة داخل جدران المدينة، هذا الخطأ الذي سمح لليونانيين الاستيلاء على طراودة. (EM).
الأسلاف: غير معروفين
* ملاحظة: تبدو تهجئة اسم تريلاوني الأول مختلفاً في النسخة البريطانية عنه في النسخة الأمريكية. النسخة البريطانية تكتبها "Sybill" بينما النسخة الأمريكية تكتبها "Sibyll".
هوجورتس
ضمن هيئة التدريس منذ 1979م.
التخصص: التنبؤ، وتشترك مع القنطور فيرينز الآن رغماً عنها ( الأمير ذو الدم الخليط 9).
المكتب: تعيش وتملك صفها في قمة البرج الشمالي.
العادات: منعزلة لأنها لا تريد أن " يُغطى على عينها الداخلية "؛ مؤمنة بالخـرافات.
الشراب: الشيري، ويبدو ذلك من شربها لكامل قنينة الشراب بعد طردها (بالرغم من فكرة شرب الشيري المطبوخ هو صورة شائعة للشخص الذي بدأ يفقد عقله...)
ماذا قالت تريلاوني بالضبط؟ اقتباسات من الكتب لتريلاوني ( الكتب 1 – 6 ).
قريباً
لمحة عن حياة تريلاوني
سيبيل باتريسيا تريلاوني أستاذة التنبؤ في هوجورتس. هي حفيدة، حفيدة العرّافة كاساندرا تريلاوني المشهورة والموهوبة جداً (جماعة العنقاء 37). هرميون تعتبرها مجرد محتالة، وبدأ هاري باعتقاد ذلك أيضاً.
تريلاوني، بحسب كلام دمبلدور، قد قدمت نبوءتين صادقتين من مجيئها إلى هوجورتس.
في عام 1979م، ذهب دمبلدور لمُقابلتها في مقهى رأس الخنزير بقرية هوجسميد. لم يكن معجباً بها حتى تلك اللحظة، إلى أن فاجأته وسقطت على ما يبدو بغيبوبة ونطقت بهذه الكلمات:
" أقترب ميلاد صاحب القوة التي ستقهر أمير الظلام، سيولد لأبوين تحديا أمير الظلام ثلاث مرات، وسيولد عند انتهاء الشهر السابع.. وسيعتبره أمير الظلام نداً له، لكنه يمتلك قوى لا يملكها أمير الظلام.. وسيموت أحداهما على يد الآخر؛ حيث لا يمكن أن يعيش أحدهما بعد نجاة الأخر.. سيولد صاحب القوة التي تقهر أمير الظلام مع نهاية الشهر السابع.. "
"سجل هذه النبوءة تم الاحتفاظ به في قسم الألغاز لبضع سنوات. خادم اللورد فولدمورت كان حاضراً تلك اللحظة في رأس الخنزير، وسمع الجزء الأول من نبوءة تريلاوني ولكنه طرد من المكان قبل اكمال استماعه للنبوءة، وعلى أساس معلومات هذا المتصنت بدأ اللورد فولدمورت بالبحث عن هاري بوتر.... " ألباس دمبلدور ( جماعة العنقاء 37 ).
فيما بعد وبعد عدة سنوات، في يونيو 1994م، سقطت تريلاوني مرة ثانية بغيبوبة
وقالت:
"سيحدث ذلك الليلة، أمير الظلام وحيد بلا أصدقاء معزولا، وكان خادمه المخلص مقُيّدا طوال أثني عشرة عاماً، والليلة وقبل منتصف الليل.. سيتحرر الخادم ويلحق بسيّده. أمير الظلام سيعود ثانية بمساعدة خادمه، سيكون أعظم وأكثر شراسة، الليلة... قبل منتصف الليل...سينطلق الخادم ... ليلحق بسيده.....
تحقّقت هذه النبوءة الثانية ذلك المساء عندما عاد بيتر بيتيجرو، والذي كان متنكراً في هيئة جرذ، وهرب وذهب إلى ألبانيا لإيجاد فولدمورت المهزوم.
تحب تريلاوني أن تبدأ دروسها بتوقع موت شخص ما في الصف. وتعلّم طرقاً متنوعة من التكهّن من ضمن ذلك قراءة أوراق الشاي وقراءة الكرة البلورية، قاعة دروس البرج شديدة السخونة من النار المعطرة وتمتليء بالأثاث المحشو والمناضد الصغيرة. يكره هاري صفها وهرميون تركت الصف بقمة الاشمئزاز. ماكجونجال عندها قناعة بسيطة بموهبة تريلاوني السحرية، ولا يتوسّم دمبلدور الكثير منها.
أمبريدج، في السنة الدراسية 1995م – 1996م، نُصبت كمشرف هوجورتس العالي، وأول ما قامت به هو وضع تريلاوني تحت الملاحظة، ثم طردتها في مشهد مروّع، أمبريدج حاولت طردها من الأبواب الأمامية وسط جموع الطلاب الذين كانوا يشاهدون الموقف.
لكن دمبلدور تقدّم وقال بأنها يُمكن لها أن تعيش في هوجورتس. عندما عُزلت أمبريدج، يبدو أن تريلاوني قد عادت لاستعادة عملها.
** تريلاوني في الأفلام
في الأفلام، دور تريلاوني تؤديه إيما تومبسون.