سيرة ذاتية
وُلد ألباس دمبلدور في 1844 أو 1845، ولم يكشف في كتب هاري بوتر، أو في غيرها من مصادر السلسلة شيء عن أصوله العائلية وميراثه السحري، كما لم يتضح شيء عن طفولته ونشأته، سوى ما أخبرت به غريزيلدا مارشبانكس رئيسة لجنة امتحانات مستوى السحر الاعتيادي من أنه قادر على فعل أشياء عظيمة بعصاه السحرية، وأنه أفضل ساحر امتحنته على الإطلاق.
دخل دمبلدور هوغوورتس في 1855، [2] وصُنف في منزل غريفندور، ثم تخرج منها في 1862، وبحلول عام 1938 كان قد أصبح نائب مدير مدرسة هوغوورتس للسحر والشعوذة، ومدرس مادة تحويل الهيئة. [3]
في الكتاب الرابع من السلسلة قال دمبلدور أن له أخاً هو أبرفورذ، دون أن يحدد ما إذا كان يكبره أو يصغره في العمر. وقال أن أخاه قد اتهم بممارسة سحر غير ملائم على عنزة وهوجم كثيراً في الصحافة لهذا السبب، لكنه غير متأكد من قدرة أبرفورذ على القراءة.
في هوغوورتس
عُين دمبلدور في هوغوورتس كمعلم لمادة تحويل الهيئة، ومن ثم أصبح نائب مدير المدرسة في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات. في1955 تقريباً، عُين كمدير لمدرسة هوغوورتس للسحر والشعوذة، وبقي في منصبه حتى وفاته في 1997.
تخلل تعيين دمبلدور كمدير لهوغوورتس فترتا عزل، كانت الأولى في 1993 بعد أن قرر مجلس إدارة هوغوورتس إبعاده كنتيجة لفتح حجرة الأسرار، وذلك بتأثير لوشيوس مالفوي. وكانت الثانية في 1996 عندما عزلته وزارة السحر من منصبه وطاردته بتهمة تكوين جيش معادٍ للوزارة والسعي لاحتلالها. وفي المرة الأولى حلت منيرفا مكغونغال نائبة المدير ورئيسة منزل غريفندور محله، أما في الثانية، فقد حلت دولوريس آمبريدج مفتشة وزارة السحر محله. وبعد وفاته تولت مكغونغال صلاحياته مؤقتاً. ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت هوغوورتس ستبقى.
فُتحت حجرة الأسرار مرتين أثناء وجود دمبلدور في هوغوورتس، الأولى عندما كان نائباً لمدير المدرسة في 1938 بواسطة توم ريدل، والثانية عندما أصبح هو نفسه مديراً للمدرسة في 1993 على يد جيني ويزلي بتوجيه توم ريدل من مفكرته، وفي المرتين كانت هوغوورتس مهددة بالإغلاق. دافع دمبلدور بشدة عن روبياس هاغريد الذي اتهم بفتح الحجرة في المرة الأولى، وعندما أصبح مديراً فيما بعد، أعطاه عملاً كحارس للملاعب، ثم كمعلم لمادة العناية بالمخلوقات السحرية.
تبنى دمبلدور سياسات تُعتبر ثورية في عالم السحرة، فقد عامل الجن المنزلي معاملة حسنة، وسمح لهم بحقوق غير معترف بها في المجتمع السحري، وحافظ على علاقات طيبة مع القناطير التي تعيش في الغابة المحرمة، كما استعان بأحدها لتدريس العرافة في هوغوورتس. وقبل ريموس لوبين ليكون طالباً في مدرسته رغم علمه بأنه مستذءب، وبالعداء التام الذي يكنه مجتمع السحر للمستذءبين، ثم منحه عملاً كمدرس لمادة الدفاع ضد السحر الأسود في 1993. كما أنه قدم الحماية لبعض من اتهموا بأنهم من أكلة الموت مثل سيفروس سنيب.
يعتبر هاغريد دمبلدور أفضل مدير لهوغوورتس [4] ويؤيده هاري بوتر في اعتقاده، بينما يعتقد دراكو مالفوي كوالده أن دمبلدور هو أسوأ مدراء هوغوورتس قاطبة. [5] ويعتقد فينياس نيجيليوس بلاك الذي كان مديراً لهوغوورتس سابقاً أن دمبلدور يتساهل كثيراً مع طلابه. [6] [7]
خارج هوغوورتس
في 1945 قضى ألباس دمبلدور على قوة ساحر الظلام غريندل فالد، وكان عمله هذا من أسباب شهرته. كما أنه اشتهر بعمله في الخيمياء مع نيكولاس فلامل، واكتشافه الفوائد الاثنتي عشرة لدماء التنين. [8] وتتضمن قائمة المناصب التي تقلدها: رئيس محكمة الواينزغاموت، رئيس الاتحاد الدولي للسحرة، رئيس جماعة الصقر الصغير، بالإضافة إلى كونه مؤسس جماعة العنقاء وقائدها. [9]
عُرض عليه منصب وزير السحر ثلاث مرات، غير أنه رفضه لرغبته البقاء في منصبه مديراً لهوغوورتس، وحاول الحفاظ على علاقات طيبة بوزيري السحر المتعاقبين كورنيليوس فودج وروفوس سكريمجور، غير أن الوضع تأزم بينه وبينهما. ففي أواخر عهد فودج طُرد دمبلدور من هوغوورتس وعُزل من جميع مناصبه، وفي عهد سكريمجور حدثت جفوة ناجمة عن رفض دمبلدور لبعض سياسات الوزارة، مثل الإستعانة بالدمنتورات لحراسة أزكابان، وإرسال المشتبه بهم إلى السجن دون محاكمة، بالإضافة إلى سياسة التعمية والتعتيم التي تعتمدها الوزارة إزاء عودة فولدمورت