عائلة كروتش
"كان عليه أن يمضي وقتاً أطول بعض الشيء في بيته مع عائلته، أليس كذلك؟ كان عليه أن يترك المكتب مبكراً مرة كل حين وآخر... ليتعرف حقيقة على ابنه."
-- سيرياس بلاك
"إذا أردت أن تعرف كيف يكون الرجل، أنظر جيداً كيف يعامل الذين هم أدنى منه، لا أنداده."
-- سيرياس بلاك
بارتيميوس كروتش (الأب) (؟ - يونيو 1995م)
موظف في وزارة السحر، مشهور لتعقبه الردعي لسحرة الظلام أيام صعود فولدمورت. تشدده في معاقبتهم أدى به إلى السماح بطرق تعادل في سوئها سوء طرق آكلى الموت في القتل، وسمح لمطاردي الوزارة باستخدام التعاويذ المحرمة ضد من يشك في تبعيتهم لساحر الظلام، وبعض أولئك المعتقلين سُجنوا في أزكابان دون محاكمة. كان مُحترماً وافترض أنه سينال منصب وزير السحر. غير أن اعتقال ابنه لكونه آكل موت واشتراكه في تعذيب آل لونجبوتوم، أسقط بارتيميوس كروتش الأب من القمة. وعُين رئيساً لقسم التعاون السحري الدولي ، وفي عام 1994م[السنة الرابعة عشرة] أصبح بيرسي ويزلي مساعده.
كخدمة لزوجته المحتضرة، هرّب كروتش ابنه من أزكابان، واستخدم لعنة أمبريوس للسيطرة على الولد، مجبراً إياه على الإختفاء تحت عباءة الإخفاء، وتركه في رعاية الجنية المنزلية الوفية وينكي. هرب بارتي كروتش الابن وأرسل علامة الظلام إلى السماء لتهديد أكلة الموت الآخرين الذين هربوا.
بارتيميوس كروتش الأب ذو شعر أسود، لكن الضغوط والعمل الصعب أثرا عليه فغدا شعره رمادياً قليلاً. وبحلول كأس العالم للكويدتش 1994م [السنة الرابعة عشرة] كان رجلاً صلباً، أشيب، منضبطاً في أداء القواعد والإجراءات. كان يرتدي ثياباً ملائمة، وشعره مستقيما. وشاربه صغيراً مرتباً. بعد زيارة فولدمورت لمنزل كروتش، حرر ابنه، وأصابه بالجنون تحت تأثير تعويذة أمبريوس(التحكم). وعندما هرب وحاول تحذير دمبلدور، قتله ابنه (يونيو، 1995م[السنة الخامسة عشرة]).
السيدة كراوتش (زوجته)
السيدة كروتش ساحرة قصيرة وهشة عانت من تجربة حزينة ومروعة رائية زوجها يتبرأ من ابنهما بارتي ويرسله إلى أزكابان. كانت مريضة وتحتضر في ذلك الوقت، وأقنعت زوجها بالسماح لها بتبادل الأمكنة مع ابنها في سجن السحرة. شربت الأم وابنها وصفة البوليجويس ليتخذ كل منهما مظهر الآخر. ماتت بعد ذلك بوقت قصير ودفنتها الدمنتورات خارج الجدران باسم ابنها (كأس النار 27، 30، 35).
بارتيميوس كروتش (الابن)
شاب شاحب له شعر بلون القش، تورط بارتي كروتش الابن مع أكلة الموت الذين كانوا يبحثون عن معلومات حول مكان فولدمورت وعذبوا آل لونجبوتوم ليحصلوا منهم على معلومات بهذا الشأن، قبض عليه وأرسل إلى أزكابان، لكن أمه أنقذته بإقناع أبيه بالسماح لها بتبادل الأماكن مع ابنها. كانت تحتضر، وذهبت إلى أزكابان آخذة جرعة البوليجويس لتأخذ شكل ابنها، وأعطته جرعة ليظهر على شكلها. سرعان ما اكتشف بارتي كروتش الأب أن ابنه مؤيد مخلص لفولدمورت، فأبقاه سجيناً في البيت تحت تأثير لعنة أمبريوس. بقي بارتي كروتش الابن مخفياً تحت عباءة الإخفاء، وفي رعاية الجنية المنزلية وينكي وحراستها.
في النهاية، تغلب بارتي كروتش الابن على لعنة أمبريوس، وميزته بيرثا جورنكز من وزارة السحر التي قبض عليها فولدمورت في ألبانيا. ومنها عرف فولدمورت بولاء بارتي كروتش لها، لذا وضع خطة متقنة للتغلب على حماية دمبلدور الشديدة لهاري بوتر، وكان دور بارتي في تلك الخطة أخذ جرعة البوليجويس ليأخذ شكل مودي ذو العين المجنونة الذي كان سيصبح مدرس الدفاع ضد السحر الأسود في هوجوورتس في تلك السنة. وضع كروتش الابن، باعتبار أنه مودي، نفسه في موضع يمكنه من خلاله التلاعب ببطولة السحرة الثلاثية. تدبر أمر اختيار هاري ليكون واحداً من الأبطال، وفعل أفضل ما في استطاعته لمساعدته على الفوز بالبطولة حيث أنه حول كأس البطولة التي يمسك بها الفائز داخل المتاهة إلى بوابة انتقال بين هوجوورتس ومقبرة آل ريدل، فتحولت الكأس إلى أداة تحمل هاري إلى فولدمورت.
نجحت الخطة، لكن هاري هرب من فولدمورت ورجع إلى هوجوورتس، فأخذه كروتش بشكل مودي إلى مكتبه وهناك نوى قتله، لكن دمبلدور جاء وأنقذه، وصعق كروتش وكشف هويته الحقيقية، وتحت تأثير وصفة الفيرتارسيوم ( سائل الحقيقة ) أخبر كل الحقيقية، بعدها وصل كورنيليوس فودج وزير السحر برفقة الدمنتورات، وأعطى الدمنتور إذناً بتقبيل بارتي كروتش الابن قبلة الدمنتورات فتركته في حالة "أسوأ من كونه ميتاً" في يونيو 1995م[السنة الخامسة عشرة].
جد بارتيميوس كروتش
كان لباريتيميوس كروتش الأب جد امتلك إكمينستر (بساط ريح باثني عشر مقعداً) يمكن للعائلة جميعها أن تركب فيه، وذلك قبل منع البساط السحري في بريطانيا بالطبع.(كأس النار 7).
كاسبر كروتش
متزوج من كاريس بلاك (1919م– 1973 م). تذكر شجرة عائلة بلاك التي رسمتها رولينج أن كاسبر كروتش كان متزوجاً من كاريس بلاك. (شجرة عائلة بلاك).
طفل واحد، الجنس مجهول (شجرة عائلة بلاك) . (بارتي كروتش الأب؟)
كاسبر: اسم تقليدي لأحد المجوس (الملوك الثلاثة الذين جاءوا في الإنجيل). وشبح مشهور في الرسوم المتحركة من النصف الأخير للقرن العشرين.